مساء الخير
قاربت السنة الميلادية ٢٠٢٢ على نهايتها و تغيرت حياتي فيها بشكل جذري.
سنة مرهقة اختبرت صبري و قوتي و علاقاتي و خرجت منها بحياة جديدة، كانت سنة جهاد حاربت فيها واقع فرضته علي عادات مجتمعي و قلة خبرتي و ثقتي العمياء برأي الآخرين .. تغير كل هذا بعد أن دفعت ثمنه ٦ سنوات من عمري.
مررت بتجربة صعبة و الحمدلله خرجت بقلب راضٍ و حياة هادئة و طفل محاط بالحب من كل الجهات.
اليوم و أخيراً بعدما أصبحت حرة .. عاد لي وقتي و شغفي و حبي للقراءة ، فأنهيت كتاباً للتو و بدأت آخر و لدي عدة كتب لطالما أردت قراءتها.
اهتمامي بالفن جعلني أبحث عن مدرسة للرسم لأصقل هواية غبت عنها سنوات. و بالطبع فتحت مدونتي لكي لا أقطع هواية التدوين التي بدأتها قبل أكثر من ٨ سنوات على عدة منصات و معرفات.
كل سنة أقول القادمة ستكون أفضل و لكن هذه المرة أنا أعرف ذلك لأني غيرت حياتي بنفسي بعد توفيق الله ،
متفائلة خير ♥️